أصبح استخدام الفيلر لتكبير وتجميل الشفاه في وقتنا الحالي أمرًا شائعًا، إذ تحلُم معظمُ السيدات بالجمالٍ المثالي، ويعد الفيلر إجراءً تجميليًا، وهو عبارة عن حقنٍ من موادٍ يتم حقنها داخل الشفاه، وتعمل على زيادة حجمها، وتُغيّر شكلها، لكن قبل إجرائها يجبُ عليكِ التأني في أخذ قرارك، ومن المهم أيضًا أن تعرفي ما هي الأضرار الجانبية للفيلر، وهل من الآمن إجراؤه أم لا، وفي هذا المقال سنتعرف سويًا على أهم الأضرار، والأعراض الجانبية المتوقعة للفيلر.[١]


ما هي أضرار الفيلر للشفايف

تتكون حقن الفيلر بشكلٍ أساسي من مادة حمض الهيالورونيك، أو مادة الكولاجين، وكلاهما يمنح الشفاه حجمًا إضافيًا، وتستغرق عملية الحقن بالفيلر بضع دقائق فقط، ولكنها ليست دائمة، وستحتاجين كل فترةٍ لإعادة إجرائها للحفاظِ على الشكلِ والحجم المطلوب، وقد أصبحت عمليات الفيلر هذه واحدة من أكثر العمليّات التي تتهافت عليها الكثير من نساء العالم، وقد تتفاجأ البعض منهنّ بنتائج مخيّبة للآمال، وقبل الإقبال على فيلر الشفاه، لا بدّ لك من الإلمام ببعضٍ من المعلومات التي تبيّنُ أضرار هذا الإجراء وآثاره الجانبيّة، والتي قد تكون صادمة للعديد، ولكنّها حقيقة يجب إدراكها مسبقًا. وهي كالآتي: [٢]


الأضرار الجانبية قصيرة الأمد

للفيلر أضرار قصيرة الأمد، وهي الأكثرُ شيوعًا، وعادةً ما تختفي في غضونِ ساعاتٍ أو أيام، ومنها ما يأتي:[٣][٤]

  • النزيف الدموي من مواقع الحقن في منطقة الشفاه.
  • تورم، وكدمات في أماكن الحقن والأماكن المحيطة، وقد تستمر من أسبوعٍ ل 10 أيام.
  • احمرار، وألم في مكان الحقن.
  • إعادة ظهور التقرحات، أو بثور الحمى (الهربس) في الشفاه، أو المنطقة المحيطة بالشفاه.
  • حكة وطفح جلدي يشبه البثور والحساسية بسبب المادّة المحقونة؛ إذ تعدّ بمثابة جسمٍ غريب يمكنه إثارة أنواع عديدة من الحساسيّة لدى بعض من يقبلن على هذه العمليّة وبنسبٍ متفاوتة، إضافة إلى كدمات قد تتطوّر إلى نتوءات في مواقع الحقن، فتتسبب باختلاف في شكل الشفاه ومظهرها.


الأضرار الجانبية طويلة الأمد

تعد الأضرار الجانبية طويلة الأمد للفيلر أقل شيوعًا، وأكثر خطورةً، وهي كما يأتي:[٥]

  • تلف الأنسجة، إذ يمكن أن يؤدي الخطأ في عمليّة الحقن إلى تسرّب المادّة إلى أحد الشرايين، مما يتسبّب بتلف النسيج على الفور، لذا يجب التأكّد من مهارة وخبرة الطبيب المتخصّص بالفيلر.
  • مشاكل في الرؤية، التي تحدث بسبب تلف الأنسجة الموجودة في الوجه.
  • تحرُك المادة المحقونة من مكانها المطلوب، ويؤدي هذا إلى ظهور التكتلات غير المرغوب بها، فتغيّر من شكل الابتسامة الأصلية، وُيصبح الوجهُ مفتقرًا للتناسق، ويحتاج هذا إلى عملياتٍ جراحية لإزالة المواد المحقونةِ أو تذويبها، وقد تترك هذه العمليات ندبًا وآثارًا دائمة.
  • موت خلايا الجلد؛ بسبب فقدان تدفق الدم إلى المنطقة المحقونة.


أنواع فيلر الشفاه

تتعدد أنواع فيلر الشفاه، والتي تشترك بفعّاليتها في ملء الشفاه، والحد من ظهور التجاعيد بها، كما أنها لا تتطلب الإجراءات الجراحيّة، ولا تستغرق وقتًا طويلًا كباقي أنواع الحقن التجميلية، وفيما يأتي بعضٌ من أشهرها:[٦]

  • فيلر حمض الهيالورونيك، ومنها ما يأتي:[٦]
  • ريستيلاين (Restylane): يُستخدم هذا النوع من الحقن لتكبير حجم الشفاه، وملء الخطوط الدقيقة بها.
  • جوفيديرم (Juvederm): يتم استخدام هذا النوع من الحقن لتحديد مُحيط الشفاه، وملء الشفاه بشكلٍ بسيط.
  • فيلر الكولاجين: يُستخدم هذا النوع من الفيلر لملء وتكبير الشفاه، وكان هذا النوع الأكثر شيوعًا منذ زمنٍ، ولكن استخدامه تراجع في وقتنا الحالي؛ لظهور أنواعٍ جديدة، أكثر أمانًا وتقدًما.[٤]

المراجع

  1. Stephanie S. Gardner (21/1/2020), "Lip Augmentation", webmd, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  2. Stephanie S. Gardner (21/1/2020), "Lip Augmentation", webmd, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  3. Jennifer Berry (6/1/2018), "What is the difference between Botox and dermal fillers?", medicalnewstoday, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب Stephanie S. Gardner (21/1/2020), "Lip Augmentation", webmd, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  5. "Face and lip fillers (dermal fillers)", NHS, 16/7/2019, Retrieved 11/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب Kristeen Cherney (26/9/2018), "Restylane and Juvederm Lip Fillers", healthline, Retrieved 2/3/2021. Edited.