أحماض الفواكه معروفة علميًا بأنها حمض الجليكوليك أو حمض الألفا هيدروكسي، والذي يُستخرج من الفاكهة وقصب السكر والشمندر، ولدى هذا الحمض القدرة على تقشير البشرة بلطف عن طريق إذابة الروابط بين الخلايا في الطبقة العليا من البشرة،[١] وسنعرفكِ في هذا المقال على فوائد أحماض الفواكة للوجة وطريقة استخدامها.


ما هي فوائد أحماض الفواكه للوجه؟

تتواجد أحماض الفواكه في الكثير من مستحضرات العناية بالبشرة بما في ذلك الغسولات والمرطبات والسيروم، كما أن حمض الجليكوليك وحمض اللاكتيك هما أكثر أحماض الفاكهة استخدامًا، ومن فوائد حمض الجليكوليك أن حجمه الجزيئي صغير؛ مما يسمح له باختراق الجلد بسرعة وبالتالي نتائج أسرع.[٢]


أما أحماض الألفا هيدروكسي، فإنها تخترق الجلد وتساعد في تقشير خلايا الجلد الميتة السطحية وتفككها تاركةً الفرصة لخلايا الجلد الأجدد والأكثر صحة بالظهور، ومن أهم فوائد أحماض الفواكه ما يأتي:[٢]

  • تساعد في تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين.
  • تقلل من ظهور التجاعيد.
  • تحافظ على نعومة البشرة والجلد.
  • تقلل من التصبغات وتوحيد لون البشرة.
  • تحسن من مظهر البشرة المتضررة من أشعة الشمس.


ما طريقة استخدام أحماض الفواكه للوجه؟

كما ذكرنا سابقًا، فإن أحماض الفواكه تعد من المقشرات الخفيفة، لكن ذلك لا يجب استخدامها بإفراط، إذ يمكن استخدام المستحضرات التي تحتوي على أحماض الفواكه يومًا بعد يوم، وعندما يبدأ الجلد بالتعود عليها عندها يمكن استخدامها يوميًا، ولكن من الهام جدًا اتباع التعليمات المكتوبة على المستحضر حيث يختلف الغرض من استخدام تلك الأحماض وبالتالي طريقة الاستخدام لكل منتج.[٣]


حيث توجد توصية هامة جدًا عند اللجوء إلى التقشير باستخدام أحماض الفواكه، فهي تجعل البشرة حساسة للأشعة فوق البنفسجية لمدة أسبوع تقريبًا بعد العلاج؛ ولهذا يجب استخدام واقي الشمس المناسب مع ضرورة تجديده باستمرار خلال النهار لتفادي حروق الشمس.[٢]


هناك محاذير أخرى يجب الانتباه لها قبل اللجوء إلى التقشير بأحماض الفواكه، فإذا كانت السيدة حاملًا فيجب عليها استشارة طبيبها قبل العلاج، كما أن الإصابة بمرض الوردية والصدفية والأكزيما قد تكون عائقًا أمام استخدامه، ويجب إخبار الطبيب فيما إذا كانت المنطقة المُراد علاجها قد تمت حلاقتها بالشفرة حديثًا، أو إذا كانت متعرضة لأي جروح أو حروق.[٣]


ما هي أضرار أحماض الفواكه؟

في حال استخدام أحماض الفواكه للتقشير بطريقة غير صحيحة، فإنها قد تتسبب بحدوث التهابات واحمرار وتهيج في الجلد، وفي بعض الأحيان قد تترك ندوب، وفي حال كانت البشرة حساسة، فقد تظهر آثار جانبية مزعجة، مثل حروق الجلد والحكة.[٣]


لهذا السبب عادة ما يبدأ الطبيب بتركيز منخفض، وذلك لمعرفة مدى قدرة تحمل البشرة لتلك الأحماض، ويزيد التركيز شيئًا فشيئًا لتجنب أي أضرار، وبالطبع فلن يبدأ الطبيب العلاج في حال كانت البشرة غير جاهزة، مثل أن تكون مصابة بالعدوى أو قرح البرد أو حروق الشمس.[٣]

المراجع

  1. "Everything You Need to Know About Fruit Acid Peel Treatment", arcclinics, 18/5/2020, Retrieved 18/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Fruit Acids In Skin Care: How To Use", phamix, 19/2/2010, Retrieved 18/1/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Kristeen Cherney (7/3/2019), "Everything You Need to Know About Using Alpha Hydroxy Acids (AHAs)", healthline, Retrieved 18/1/2022. Edited.